الخميس، 31 يناير 2013

شارات سوداء على فنادق وقرى بورسعيد السياحية حدادا على أرواح الشهداء

صورة ارشيفية 
أعلنت محافظة بورسعيد الحداد في القرى السياحية والمحلات التجارية، على أرواح ضحايا شهداء يوم 26 يناير، ورفعوا شارات سوداء ولافتات تنعي سقوط العشرات، وإصابة المئات على أرض المدينة الباسلة، وما ترتب عليه من خسارة اقتصادية كبيرة.
وأعلن محمد شريف، خبير سياحي ومدير عام القرى السياحية ببورسعيد، أنه تم وضع لافتات سوداء على قرية النورس ستايل، حدادا على أرواح الشهداء.
وأشار إلى أن اللافتات تعبر عن حزننا على الظروف الاقتصادية للبلد، حيث تم صرف أكثر من 20 مليون جنيه لتطوير قرية النورس وفتحت في 23 ديسمبر الماضي في عيد المحافظة، مضيفا "خسرنا بسبب هذه الأحداث مبالغ لا تقدر، خاصة أن البلد تعمل بنظام المواسم، وكنا تنتظر إجازة نصف السنة لتنشيط السياحة، وبالفعل امتلأت الفنادق بالحجوزات بنسبة تزيد عن 90 % فى فنادق الكروان وجنة النورس والكناري، وتم إلغائها بالكامل، كما ألغيت حجوزات قاعات الأفراح والاحتفالات بسبب الأزمة، مناشدا أهل مصر، بزيارة المحافظة للتضامن معهم و تنشيط وضعها أقتصاديا.
وأكد أشرف فخري مدير فندق جراند الباتروس، أنه نكس أعلام الفندق وضع لافتات سوداء، للتعبير عن الخراب الشامل الذي ألم بالمحافظة وحولها إلى مدينة أشباح، والمحلات التي كانت تدب فيها الحيوية ليل نهار، خاصة في إجازة نصف السنة.
وقال إنه يوجد بالفندق 126 غرفة، تم إلغاء 30 غرفة لمهندسين يعملون في شركات البترول، كانوا معنا طوال السنة ونقلتهم الشركة إلى دمياط، بالإضافة إلى 96 غرفة كانت محجوزة لنصف السنة، كما تم وضع الأقمشة على المطاعم التابعة للفندق، وأكد أن الخسارة فادحة في شهدء و اقتصاد البلد، كما أكد أنه لا يجد مرتبات للعاملين يدفعها لهم في شهر فبراير.
رفع أحمد سمير صاحب مطعم في شارع الجمهورية، لافتة تضمنت أن المطعم يعلن الحداد و يتضامن مع أهل بورسعيد في مطالبهم بحقوق الشهداء، وأكد أنه يجب أن يتساوى الشهداء في حقوقهم مع شهداء 25 يناير، وألتراس الأهلى، وطالب بالقصاص لهم ومحاسبة وزير الداخلية على قتلهم.

الوطن | شارات سوداء على فنادق وقرى بورسعيد السياحية حدادا على أرواح الشهداء