الجمعة، 23 نوفمبر 2012

البابا تواضروس الثانى



البابا تواضروس الثانى

البابا ال118 من باباوات الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه
اكسيوس اكسيوس اكسيوس افا تواضروس


الف مليون مبروك لنا ولكل الاقباط فى كل انحاء المسكونه البابا تواضروس الثانى الرب ينفعنا بصلواته امين





البابا تواضروس الصيدلي الواضح


- يؤكد على ضرورة الحوار مع الشباب.. واستمرار علاقة الأخوة بين المسلمين والمسيحيين



الأنبا تواضروس أسقف عام إبراشية البحيرة، في بداية الحديث عنه اللافت للنظر هو تاريخ ميلاده وهو يوم 4 / 11 / 1952، ويوم 4 /11 هو يوم قداس القرعة الهيكلية لاختيار البابا القادم ليواكب يوم الميلاد نفس يوم اختيار البطريرك، وإن حدث واختارته القرعة الهيكلية فستكون سابقة ليكون ميلاده هو يوم اختياره بطريركا، وحصل على المركز الثاني من بين المرشحين للكرسي البابوي بعدد أصوات 1623 صوتا ليدخل القرعة الهيكية الأحد
4 نوفمبر .

حصل الأنبا تواضروس على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الكلية الإكيريلكية، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985 وعمل مديرا لمصنع أدوية دمنهور التابع لوزارة الصحة، وترهبن فى 31 يوليو عام 1988 بدير الأنبا بيشوي، ليتغير اسمه العلماني الذي ولد به وكان وجيه صبحي باقي.

ويعد الأنبا تواضروس من تلاميذ الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، وحصل على تزكية من الأنبا رافائيل لترشحيه بالانتخابات البابوية إضافة إلى تزكية 6 أساقفة داخل وخارج مصر، وهم: الأنبا باخوم، أسقف سوهاج، والأنبا أنداروس، أسقف عام البحيرة، والأنبا دميان، الأسقف العام بألمانيا، والأنبا سريال، أسقف ملبورن بأستراليا، والأنبا مكاريوس، أسقف دير السريان. 



خلال لقائه مع الأنبا بولا، المتحدث باسم الانتخابات البابوية، للتعريف بالمرشحين للكرسي البطريكي، وأيضا من خلال عظاته ورؤاه فهو يؤكد على ضرورة «لم الشمل» من خلال جذب أقباط المهجر، والحوار الجاد مع الشباب، فهو أبرز الطرق لتوطيد علاقة الكنيسة بهم بعد ثورة 25 يناير، وأن البابا هو صمام الأمان للكنيسة والدولة، وأنه لابد من استمرار علاقة الأخوة بين المسيحيين والمسلمين، عطفا على ضرورة تركيز وسائل الإعلام على الدور المشترك بين المسيحيين والمسلمين والاندماج بينهم في المجتمع، خاصة عبر المناهج الدراسية، ويسعى تواضروس إذا تولي منصب البابا 118 للكنيسة الأرثوذكسية إلى أن يقوم بتخصيص ميزانية ضخمة لإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس المهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية وأمريكا وكندا.



وعن الأنبا تواضروس، أسقف البحيرة، قالت رغداء إنه شخصية بسيطة بشوشة وهادئة، ويظهر ذلك في نبرة الصوت المنخفضة، وهو شخصية بصرية أيضا، يشرح بمرادفات للوصف كثيرة، كي تصل المعلومة، وترتفع عينه للأعلى أثناء الحديث ليتذكر بوضوح ذكرياته، والغالب على شخصيته «الاتزان»، ويظهر ذلك في هيئة جلوسه، ووضع الكوعين على مسند الكرسي وحركة يده بتواز، عندما يسكت أثناء الحديث، فهو يرتب أفكاره جيدا بعدها يسترسل بمنتهى السلاسة، وهذا النمط يفكر كثيرا قبل اتخاذ القرار، ويزن الأمور جيدا، فهو محاور جيد ومستمع جيد، وظهرت أستاذيته في دروس مدارس الأحد على لغة جسده في وقفات ما بين سرد المعلومة وحركة رأسه لأسفل والعين لأعلى للمتحدث، للتأكد من وصول المعلومة بدقة.